Question

تطور الخلاف بين الإمام أحمد وآل الأحمر

متابعي مرافيم، تقرؤون هنا عن الخلاف بين الامام احمد وال الاحمر وكيف تطورت الخلافات بين نظام الاماة والقبائل حسب رواية الشيخ عبدالله الاحمر في مذكراته:

الخلاف بين الامام أحمد وآل الاحمر

أثناء غياب الإمام أحمد في روما كان قد جعل له مخبرين ممن كانوا مرتبطين به ارتباطاً مصيرياً من السادة الأشراف والقضاة والضباط والمشائخ، وكانوا يوافونه بكل شيء ويربطون ما يجري من تحركات برأس حميد ويؤكدون للإمام أن كل هذه الحركات المتزعم لها فعلاً هو حميد بن حسين الأحمر والسياغي، ويبدو أنه كان يغيظهم ما رأوا من شعبية حميد والتفاف المشائخ حوله، حتى إنه عندما وصل مع مشائخ لواء صعده إلى العاصمة صنعاء استجابة لطلب ولي العهد البدر ، جرى له استقبال كبير إلى منطقة الحصبة أو شعوب شمال العاصمة ، ودخلوا بعرضة كبيرة وهو فوق الحصان وتم إطلاق الرصاص في الهواء وحتى الزغاريد من النساء والناس يزملون تجاهه بمختلف الزوامل.

اقراء التالي: سفر الامام احمد الى روما

Answer 1

تطور الخلاف بين الإمام أحمد وآل الأحمر

متابعي مرافيم، تقرؤون هنا عن الخلاف بين الامام احمد وال الاحمر وكيف تطورت الخلافات بين نظام الاماة والقبائل حسب رواية الشيخ عبدالله الاحمر في مذكراته:

الخلاف بين الامام أحمد وآل الاحمر

أثناء غياب الإمام أحمد في روما كان قد جعل له مخبرين ممن كانوا مرتبطين به ارتباطاً مصيرياً من السادة الأشراف والقضاة والضباط والمشائخ، وكانوا يوافونه بكل شيء ويربطون ما يجري من تحركات برأس حميد ويؤكدون للإمام أن كل هذه الحركات المتزعم لها فعلاً هو حميد بن حسين الأحمر والسياغي، ويبدو أنه كان يغيظهم ما رأوا من شعبية حميد والتفاف المشائخ حوله، حتى إنه عندما وصل مع مشائخ لواء صعده إلى العاصمة صنعاء استجابة لطلب ولي العهد البدر ، جرى له استقبال كبير إلى منطقة الحصبة أو شعوب شمال العاصمة ، ودخلوا بعرضة كبيرة وهو فوق الحصان وتم إطلاق الرصاص في الهواء وحتى الزغاريد من النساء والناس يزملون تجاهه بمختلف الزوامل.

اقراء التالي: سفر الامام احمد الى روما

كل هذا جعلهم ينقلون الأمور إلى روما مضخمة للإمام ضد حميد ومن جملة ما نقل إليه أنه عندما استقبلوا حميد كانوا يرددون في زواملهم:

سلام ياحاشد ويا صُبَّة بكيـل  ** من بعد هذا تسمعون أخبارها
إمامنا الناصر ومن بعده حميد  ** سبحان من ردَّ العوايد لأهلها

وأنه وراء هذه التجمعات وقد أصبح مهيئاً نفسه للزعامة فأصبحت القناعة لدى الإمام أحمد وهو لا يزال في روما أن حميد هو المحرك الرئيس وبعده القاضي السياغي فلم يعد حقد الإمام علينا كما كان في الماضي من أجل الزعامة القبلية فقد أصبح على شيء آخر.

فحركة حميد حركة من أجل التغيير، وهذا شخص بدأ ينازعه ملكه ، هكذا ردد الإمام هذه النغمة على حميد وعلى الوالد وعلى الأسرة وكل من كان معنا ليرتكب تلك المآسي بعد رجوعه من روما حيث طرد من طرد واعتقل من اعتقل من المشائخ الذين كانوا حول حميد، وطارد المشائخ من كل قبيلة من دهم وبرط (بيت أبورأس) ونهم وخولان وأرحب ومراد وسحار وحاشد، وخرب بيوتهم في كل مكان، وعمي سنان أبو لحوم هرب، وأرسل الجيوش لهدم بيوتنا وإتلاف أشجار البن في حجة.

وانتهى بقتل الوالد وحميد والشيخ عبد اللطيف بن راجح لأنه كان له علاقة بحميد ، وأنا كنت في مقامه في السخنة (السخنة هي المقر الشتوي للإمام أحمد وتقع في محافظة الحديدة.) أراجع، وانتهى الأمر بحبسي. هذا ما واجهناه من الأئمة إلى أن قامت الثورة .

وللمتابعة اقرأ التالي:

عودة الامام احمد من روما وانتفاضة القبائل